أبرز مجموعة من الصحفيين والكتاب الجزائريين المعارضين للنظام العسكري الحاكم بالجزائر، الدور الكبير الذي قام به المغرب في سبيل أن تنال بلاده
ariffino.net
منذ 3 أيام
خالدي جيلالي أثنى متداخلون مغاربة وجزائريين على دور المقاومة المغربية في احتضان الثورة الجزائرية ودعمها بالمال والسلاح، وجعل من الناظور مركزا للتدريب والتخطيط لمواجهة المستعمر الفرنسي، مؤكدّين على أن المغاربة لم يهدأ لهم البال ولم يرتاحوا حتى تحررت الجزائر. وأجمع المحاضرون، مساء الاثنين 18 نونبر 2024، خلال تأطيرهم لمائدة مستديرة حول موضوع “المشاركة المغربية في حرب تحرير الجزائر” والمنظمة من طرف جريدة “العالم الأمازيغي” بشراكة مع “التجمع العالمي الأمازيغي” ومؤسسة “محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال افريقيا”، والتي تأتي بمناسبة تخليد الذكرى 69 لعيد الاستقلال المغرب ومرور 70 سنة على اندلاع حرب التحرير الجزائرية، على أن المغاربة قدموا دمائهم وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل تحرير الجزائر وحرية الجزائريين. الخضير الحموتي:قدم خضير الحموتي، نبذة حول حياة المقاوم محند الخضير الحموتي الذي يعد أحد أبرز القادة المغاربة الذين ضحوا بمالهم وحياتهم وممتلكاتهم في سبيل تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي. وأكد خضير وهو رئس “مؤسسة “محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال افريقيا” أن الحموتي عمل على توفير الدعم المادي وجلب السلاح واحتضان القادة الجزائريين في منزله ببني أنصار، والتنسيق بين المقاومة المغاربة والجزائريين في سبيل حرية واستقلال الجزائر. وقال خضير الحموتي، أن والده الذي جعل من منزله مركزا للقاء القادة الجزائريين والحكومة المؤقتة أنداك في بني انصار، ضحى بحياته في سبيل توحيد الكفاح المسلح بين المغاربة والجزائريين ضد الاستعمار وتحرير واستقلال البلدين. رشيد الراخا:عاد الأستاذ رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي إلى استحضار واقعة حجز عدد من جريدة “العالم الأمازيغي” حول المقاوم والمجاهد محند الخضير الحموتي، في مطار هواري بومديان سنة 2008 عشية تنظيم المؤتمر العالمي الأمازيغي، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية حاولت طمس التاريخ الذي لا يمكن...